الاثنين، 25 ديسمبر 2017

متعة لعب الأطفال تحت رذاذ الضباب فى ملعب المدرسة


منظومة تكنولوجيا التعليم المدمج ومكوناتها


منظومة تكنولوجيا التعليم المدمج ومكوناتها التى تتجاوز قاعات الدرس وتجمع بين الخيارات الرسمية وغير الرسمية

الأحد، 24 ديسمبر 2017

مفهوم التعليم المدمج


لوحة " حمال الأحمال " أيقونة #القدس


اشتهرت لوحة "حمال الأحمال اشتهرت فى أواخر السبعينيات، وكان كثير من الناس يضعونها أيقونة فى محلاتهم، وكانوا يسمونها حمال الأحمال بدلا من جمل الأحمال".
أن الذى رسم هذه اللوحة، هو الفنان سليمان منصور سنة 1973م، وهو رجل فلسطيني مقيم في القدس، والذي يرجع أصل عائلته إلى بلدة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة، وعبر عن فقد القدس فى رسم هذه اللوحة وانها ما زالت فى أعيننا، ولن تكون إلا فى أعيننا ولو حملناها فوق أرؤوسنا.
كما أن هذه اللوحة لها قصص كثيرة وهى من أشهر اللوحات العربية ،
أن وصف الصورة يحتوى على رجل عتال فلسطيني يبدو عليه الكبر يحمل ” خرج” ياخذ شكل العين التى تعكس صورة مدينة القدس و مسجد قبة الصخرة ، والحبل المحيط بالقدس محيط بعينيه وجبهته.
الصورة التشكيلية معروفة عالمية باسم ” جمال الاحمال” او ” جمل الاعباءCamel of Burdens ” ، و يرجع سبب شهرة اللوحة الى تحولها لايقونة ، حيث طبع منها نسخ لا تعد ولا تحصى و تجدها فى كل بيت فلسطينى يعلقها على الجدار كرمز على الصمو و تحمل ويلات الزمان .

و لهذه اللوحة قصة رائعة ، فالنسخة الاصلية منها التى رسمها الفنان الفلسطينى تم اهدائها فى نفس العام للزعيم الليبي “معمر القذافي” من قبل السفير الليبي في لندن، ويعُتقد أنه قد تم تدميرها خلال الضربات الجوية الأمريكية ضد ليبيا في عام 1986.
أما النسخة الجديدة منها والتى تم رسمها عام 2005 فقد تم بيعها بدار مزادات كريستي Christie بمدينة دبي ، وقد تم بيعها بحوالى 270 ألف دولار ، وتم توجيه عائدها لدعم الى المبادرات التي تدعم الفنانين بالمنطقة.

أندونيسيا : مكتبة بأربعة أرجل تزور المدارس في بوربالينغا








معلم بأحد المدارس الريفية يجفف شعر تلاميذه بعد أن بللتهم الأمطار



معلم بأحد المدارس الريفية يجفف شعر تلاميذه بعد أن بللتهم الأمطار
نشر المعلم بمدرسة الجواهرية من ولاية جندوبة حاتم هواوي صورا تكشف عن معانات أطفال المناطق الريفية، حيث ظهر المعلم فيها و هو يقوم بتجفيف شعر تلاميذه بعد أن بللتهم الأمطار لبعد المدرسة عن منازلهم.

من هو عبد الخالق ثروت الذى أطلق اسمه على شارع المكتبات بوسط البلد ؟



من هو عبد الخالق ثروت الذى أطلق اسمه على شارع المكتبات بوسط البلد ؟

لم توجد شخصية مثيرة للجدل في عهد الملك فؤاد مثل شخصية عبد الخالق باشا ثروت
كان رئيس وزراء مصر فى عهد الملك فؤاد لفترتين:

- الأولى من 1 مارس 1922 إلى 30 نوفمبر 1922.
- والثانية من 26 أبريل 1927 إلى 16 مارس 19288.
وصدر في فترة رئاسة للوزراء تصريح إلغاء الحماية البريطانية عن مصر في 28 فبراير سنة 1922 ، كما كان رئيس النادي الأهلي في الفترة من 1916 حتى 1924
ولد عبد الخالق إسماعيل عبد الخالق ثروت في درب الجماميز عام 1873 ، وكان جده من كبار الحكام في أوائل عهد محمد علي.
بدأ دراسته في مدرسة عابدين ، ثم مدرسة المعلمين ، وإلتحق بالحقوق في عام 1888 وحصل على الليسانس عام 1893م

ربما يرجع إطلاق اسم عبد الخالق ثروت على شارع المكتبات بوسط البلد إلى أنه ساهم في نشر العلوم والمعارف، حيث شاعت طباعة الكتب على يديه هو ورجال من أمثال الشيخ محمد عبده بعد أن عرفت مطبعة بولاق، وجاء ذلك في مطلع القرن العشرين. فشارك في طباعة كتاب " المخصص" وهو من كتب التراث النادرة الذي بدأ طبعه بمطبعة بولاق عام 1898م، وتمت الطباعة سنة 1903م أي استغرقت طباعته خمس سنوات.

التعليم فى عهد الاستقلال الجزئى 1922





جاء تصريح 28 فبراير 1922 وكان قد نص على إلغاء الحماية البريطانية علي مصر والاعتراف بها دولة مستقلة ذات سيادة وإلغاء الأحكام العرفية وتهيئة البلاد لحياة دستورية برلمانية عن طريق وضع دستور للبلاد و انتخاب أعضاء برلمان مزدوج ، كما تحول المندوب السامى البريطانى إلى سفير للتاج وتمكنت مصر من الإشتراك فى المنظمات الدولية.
وذلك بعد أن أعيت الحرب العالمية الأولى الإمبراطورية التى لم تكن تغرب عنها الشمس، إلا أن الحركة الوطنية المصرية وقتها رفضت هذا الإستقلال وإعتبرته منقوصا لكن بعض الساسة المخضرمين وقتها رحبوا بالتصريح ومن أبرزهم عبد الخالق ثروت باشا الذى قال أن التصريح خطوة علي طريق الاستقلال الكامل.
ولكن ماذا عن التعليم خلال هذه الفترة !
بدأ اهتمام الوزارة بالتعليم نتيجة لصدور دستور سنة 1923م ‘ حيث نصت المادة 19 من الدستور على أن التعليم الأولى الزامى على المصريين من بنبن وبنات ‘ وبدأت الوزارة فى نشر هذا النوع من التعليم ووضعت سنة 1924 م مشروعا بدأت فى تنفيذه فى الحال بانشاء 127 مدرسة أولية وجعلت التعليم فيها بالمجان ‘ وعرف بمدارس المشروع نسبة الى مشروع سنة 1925م الا أن الوزارة عدلت عن ذلك فى سنة 1925م لأنها كانت تعد مشروعا اخر هو مشروع التعليم الالزامى الذى يقضى بتعميم التعليم لجميع أبناء الأمة فيما يسمى بالمدارس الالزاميةعلى أن تكون هذه الدراسة بها 6 سنوات من سن 7 – 13 على نظام نصف اليوم، وقدرت نفقات هذا المشروع بحوالى 3مليون جنيه.
فأقرته الحكومة ووزعت نفقاته وانشاء المدارس اللازمة على 23 سنة (من سنة 1925م/1926م الى سنة1947م/1948م) وبدأت وزارة المعارضة فى تنفيذ المشروع بعد أن اتفقت وزارة الداخلية لكى تتعاون معها مجالس المديريات على الأساس التالى :-
1 – تكون المجالس مسئولة عن تكاليف انشاء وادارة تلك المدارس ماعدا مدارس المحافظات .
2 – تتولى الوزارة التفتيش العلمى والصحى وتتحمل نفقات اعداد المعلمين ومرتباتهم وثمن الكتب .
3 – تتولى ادارة المكاتب فى كل مديرية لجنة فنية تعرف بلجنة التعليم الالزامى .
ونتيجة للزيادة فى عدد المدارس الالزامية لوحظ عجز مجالس المديريات عن تمويل هذا المشروع
ففى سنة 1937م شرعت الوزارة فى تحويل جميع مدارسها الالزامية الى مجالس المديريات .
ولاحظت الوزارة رغم كل ذلك عجزا واضحا فى تحمل مجالس المديريات للأعباء المالية لتنفيذ المشروع ‘ ورأت كذلك أن نظام الازدواج قد تزايد خطره وأصبح لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ
فقدتم مشروع لاصلاح التعليم الذى قدم للمجلس الأعلى للتعليم فى ديسمبر سنة 1941 م .
والذى أكد على أن تتحمل الوزارة مسؤلية ادارة التعليم الالزامى والتفتيش عليه فى جميع أنحاء القطر ، وتوحيد مناهج المدارس الأولية والإبتدائية ، وتطبيق نظام اليوم الكامل ، ونحديد مدة التعليم ب 6 سنوات ، والإرتقاء بمستوى المعلم.

وبالفعل بدأت الوزارة فى اتخاذ الإجراءات العملية فى هذا الإطار أهمها :
1- أخذت الوزارة فى تحويل مدارسها الالزامية الى نظام اليوم الكامل.
2- صدر قانون فى عام 1942م بغرض تغذية أطفال التعليم الالزامى.
3- أنشأت الوزارة ماعرف باسم ”المدارس الريفية ” ‘وبدأت فكرة انشاء مدارس المعلمين الريفية عام 1947/1948م.
4- نفذت الادارة اقتراح جعل مدة الدراسة 6 سنوات .
5- أما عن توحيد التعليم فى المرحلة الأولى فقد ألغت الوزارة المصروفات فى المدارس الابتدائية فى عام 1944م ‘ وقد خطت الوزارة سنة 1947/1948م خطوة أخرى فى طريق توحيد التعليم الأولى وهو انشاء المدارس الأولية النموذجية والتى وضعت لها مناهج المدرسة الابتدائية فيماعدا اللغة الأجنبية.
فى المرحلة الثانوية
ازتفع عدد المدارس الثانوية تدريجيا حتى بلغت 209 مدرسة سنة 1951/1952م ، بينما كانت 9 للبنين و واحدة للبنات سنة 1921م.

عبد العزيز جاويش أحد رواد الإصلاح التربوى


تعلم بالأزهر، وتخرج في دار العلوم، واستكمل تعليمه في بريطانيا، وعمل أستاذًا في جامعة أكسفورد.
وبعد عودة جاويش رأت الدولة أن تنتفع بخبرته في التربية والتعليم، فأسندت إليه منصب مدير التعليم الأوّلي سنة (1344 هـ = 1925)، وذلك وفق خطة لمحو الأمية ونشر التعليم،
فأنشأ المدرسة الإعدادية كنواة صالحة ينسج عليها التعليم الثانوي، وكان جاويش يقوم بالتدريس فيها بنفسه، ويفتح أبوابها في إجازات الصيف للطلاب حتى لا تضيع أوقاتهم فيما لا يفيد.
ودعا جاويش إلى إصلاح مناهج التعليم والعناية بالتربية كأساس التعليم، ورفع مستوى القائمين على العملية التعليمية والأخذ بالأساليب الحديثة في التربية، وانتقد مناهج التعليم التى وضعها الاحتلال وأشرف على تنفيذها، ودعا إلى التوسع في التعليم الزراعي والصناعي، وعمل على إكمال النقص في برامج مدارس بالحكومة، وحماية الطلاب من مناهج التعليم الأجنبي بإنشاء عدد من المدارس تكون تحت رعايته.
وتطلع جاويش إلى اختيار عدد من الطلاب الأزهريين النابهين الذين يقصدون مدرسته وإرسالهم في بعثات إلى أوربا، وكانت البعثات تسافر من كل المدارس ما عدا الأزهر، ونجح جاويش في جمع التبرعات اللازمة لنفقات أول بعثة أزهرية على نفقة الأمة إلى فرنسا، وتكونت من ثلاثة طلاب سافروا إلى فرنسا في 26 من فبراير 1911م ، وكان معهم جاويش، وكان الهدف من هذه البعثة الوقوف على أساليب التعليم الحديثة ليطبقها هؤلاء المبعثون في الجامعة الأزهرية حتى تصبح عصرية، غير أن هذا المشروع توقف .

نبوية موسى


محمد على وبناء مر الحديثة


نبوية موسى Nabawiyya Musa أول فتاه تحصل على البكالوريا




شهد التعليم في مصر عام ١٩٠٧ حادثا فريدا، وهو تقدم فتاة لوزارة المعارف بطلب لدخول الامتحان للحصول على "شهادة البكالوريا" الثانوية العامة حاليا، وكان الحصول عليها في ذلك الوقت من نصيب الطلاب فقط دون الطالبات، ولم يسبق قبل ذلك أن تقدمت فتاة طالبة للحصول على هذه الشهادة الصعبة.
لاقى خبر هذه الفتاة الذى بين انتشر بين موظفي وزارة المعارف الكثير من السخرية والاستغراب، أما عن هذه الفتاة فهى" نبوية موسى"، المعلمة في مدرسة عباس، بعد دراستها فى مدرسة السنية بنات، وفي نهاية الأمر استطاعت الآنسة نبوية موسى أن تقهر كل الحواجز النفسية والمادية التي تمثلت في ورقة الأسئلة وتنجح في الامتحان، وتحصل على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبها بين الطلاب الناجحين الـ ٤٣ على مستوى البلد.
ولم تستطع أي فتاة مصرية أن تحقق هذا الإنجاز مرة أخرى بعد نبوية موسى التي حصلت على البكالوريا عام ١٩٠٧ إلا بعد ٢٨ عاما كامل.

تبعية التعليم فى عهد الاحتلال ....من وزارة المعاف إلى وزارة الداخلية


كانت أولى محاولات بريطانيا لاحتلال مصر عام 1807، وذلك عندما أرسلت حملة فريزر، إلا أنها هُزمت أمام المقاومة الشعبية.
وفى عام 1882 انتهزت بريطانيا فرصة أحداث الثورة العرابية لاحتلال مصر تحت ذريعة تأمين استثماراتها والديون المتراكمة من عصر الخديوي إسماعيل التى زعزعت حكم الخديوى توفيق.
ومنذ عام 1882 عمل الإنجليز على محو العقول نهائياً و إبادتها كى لا تقوم لمصر قائمة على مدار أربعة وسبعين عاما تقريبا حتى جلاء آخر جندى انجليزى فى 18 يونيو 1956 .
وعلى اللاغم من أن التعليم قد شهد مع بداية عهد الاحتلال إنتشار ا إلى حد ما فقد ارتفعت ميزانية التعليم من 81 ألف جنيه عام 1890، إلى 305 ألف جنية عام 1906 بحسب دراسات تاريخية.
إلا أنه لم يكن هذا الإرتفاع فى عدد المدارس و التوسع فى التعليم من أجل النهوض بالدولة المصرية بل كان لهدف تخريج موظفين للإحتلال البريطانى .

و لذلك كان التعليم فى عهد الاحتلال و بدايته تابعا لوزارة الداخلية، فتبعية التعليم للداخلية كان هدفه هو اعتبار التعليم أداة لحفظ النظام كقوة البوليس مثلا، وتخريج الموظفين الطيعين للإدارة والذىن كان عددهم محدودا، أى أن المدارس الإبتدائية والثانوية والعالية كانت تفتح و توصد أبوابها حسب الحاجة،ونظم الامتحانات التى كانت تزداد فى صعوبتها و سهولتها حسب الحاجة إلى تخريج الموظفين ، وكذلك قيمة المصروفات زيادة أو نقصا حسب الحاجة أيضا.
كما الغيت المجانية وزادت مصروفات المدارس الثانوية، واقتصر القبول بالمدارس على أبناء القادرين الذين يستطيعون دفع المصروفات فهو تعليم للخاصة لا للعامة ومن ثم أصبح التعليم الثانوى والعالى قاصرا على طبقة اجتماعية معينة بعد ما كانت الكفاءة والاستعداد الشخصى هما معيار اختيار التلاميذ فى المدارس قبل عهد الاحتلال البريطانى، ففى عهد محمد على وإسماعيل كان التعليم بالمجان داخلي فى جميع المدارس، ثم تمر أربعة عقود من الحكم البريطانى لتكون نسبة الأمية 92% بين الذكور، و 98% بين الإناث.
وكان من الطبيعى أن تقل المخصصات المالية للبعثات التعليمية تدريجيا حتى كادت تتوقف تماما فى السنوات العشر الأولى من الاحتلال، وإذا كانت البعثات استمرت تحت ضغط الحركة الوطنية فقد قلت أعداد المبعوثين بما لايتجاوز العشرة طلاب.
واتجهت البعثات إلى بريطانيا بعد أن كانت تتجه إلى فرنسا، لذلك أصبح تعريب التعليم مطلبا أساسيا من مطالب الحركة الوطنية وحققت الدعوة إلى التعريب بعض النجاح فبدأ منذ عام 1907 تعريب التعليم فى مدرسة الفنون والصنائع ومدرسة الزراعة، وبدأ التعريب فى مدرسة الحقوق عام 1910 ، وبدأ التعليم التجارى عربيا وتأخر تعريب التعليم فى مدرستى المعلمين والمعلمات إلى ما بعد ثورة 1919 وفشلت الدعوة إلى التعريب فى مدارس المهندسخانة والطب والصيدلة والطب البيطرى.

التعليم فى عهد الخديوى توفيق




أراد الخديوي توفيق، السير على نهج والده الخديوي إسماعيل، عندما اهتم بالتعليم في مصر ، ولذلك عندما تولى الحكم أصدر مرسومًا في 27 مايو 1880 بتأليف لجنة للبحث في تنظيم التعليم وشؤونه، واقترحت اللجنة تأسيس مدرسة عليا للمعلمين لتخريج أساتذة، وزيادة عدد المدارس، فأنشئت العديد من معاهد التعليم الابتدائية والثانوية والعالية. كما أُفتتحت المدرسة العليا للمعلمين في عهده، وأنشئت مدرسة مسائية للتعليم. وأنشأت الحكومة المجلس الأعلى للمعارف في 28 مارس 1881.
كما أنشأ توفيق عدة مدارس منها مدرسة القبة على نفقته الخاصة عام 1881 بإنشاء مدرس التوفيقية- على اسمه- في حي شبرا بمدينة القاهرة، والتي اتخذت من قصر بناه محمد سعيد باشا والي سنة 1855، ليكون دار نزهته في بعض أيام السنة.
وكتب في ظاهر قبة هذا القصر الذي أصبح مدرسة التوفيقية فيما بعد "وما توفيقي إلا بالله، طلب الأدب أولى من طلب الذهب"، فكانتا بشيرًا بما سيكون لهذه الدار من التوفيق في تخريج عدد وافر من أبناء الأمة النابهين.
وكان أول مُدير للمدرسة هو السيد موجيل بك وهو بريطاني الجنسية ، وتولى إدارة المدرسة من سبتمبر 1881الى نوفمبر 1885 ، وكان عدد الطلاب في أول سنة دراسية 29 طالباً.
وقد تخرج منها العديد من المشاهير من بينهم عبد الخالق ثروت باشا الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر، وأيضا عبد الفتاح يحيى باشا ومحمد محمود باشا رؤساء وزراء مصر ،

بالإضافة لـ طلعت حرب باشا أبو الاقتصاد المصري وأحد الشخصيات البارزة في تاريخ مصر، ونجيب محفوظ باشا أحد أشهر أطباء أمراض النساء و الولادة في مصر في نهاية القرن التاسع عشر، والدكتور أحمد زكى باشا رئيس جامعه القاهرة الأسبق ومؤسس مجلة العربي، والمؤرخي والجغرافي المصري جمال حمدان.
وأيضاً لـ الشاعر أحمد زكى أبو شادي مؤسس مدرسة أبوللو الرومانسية، والشاعر إبراهيم ناجي، والكاتب الصحفي الأستاذ أحمد بهجت، والكاتب الصحفي الأستاذ صلاح منتصر، والفنان عماد حمدى، والفنان عبد الوارث عسر، والفنان يوسف شعبان.


الأحد، 3 ديسمبر 2017

من أجمل ماقرأت


تاريخ مدرسة المعلمين الغليا


إن لمصر تاريخ طويل في إعداد المعلم وكانت هناك معاهد أكاديمية تقوم بهذ الدور ففي عام1872 أنشأت دار العلوم كأول معهد علمي لإعداد معلمي اللغة العربية ، إذا أن المقررات التربوية لم تدرج ضمن خطة الدراسة بها إلا ابتداء من عام1886م ، وفي عام 1888م أنشأت مدرسة المعلمين المركزية كرد فعل واستجابة للتقرير الذي قدمه علي باشا إبراهيم وكانت الدراسة تشتمل على مقررات أكاديمية وأخرى مهنية وتربوية ، وقد تغيرت مدرسة المعلمين المركزية إلى مدرسة النورمال فمدرسة المعلمين التوفيقية ، ثم مدرسة المعلمين العليا عام 1923م. 
وكاستجابة لتقرير الدكتور كالا باريد ، أنشي معهد التربية العالي للمعلمين عام 1925لإعدا د المعلمين لمدارس التعليم العالي، وليكون مركز البحث التربوي ونشر الفكر التربوي ، وقد تبع إنشاء معهد التربية العالي إلغاء مدرسة المعلمين العليا عام 1931م وكان نظام الإعداد بهذا المعهد لمدة عام يسير وفقا للنظام التتابعي ، حيث كان يقبل الحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس بعد النجاح في الاختبارات الشخصية والطبية التي تعقد بالمعهد وصارت مدة الدراسة عامين سنة 1941م.
ويعتبر معهد التربية العالي للمعلمين الذي أنشئ سنة 1929م نواة كليات التربية بمصر الحالية حينما صدر القانون رقم345 الخاص بتنظيم الجامعات المصرية وفي نفس العام صدر القرار الجمهوري رقم 216 باللائحة التنفيذية لهذا القانون ونص فيه على أن تكون كلية التربية إحدى كليات الجامعة وقد كانت تعرف قبل ذلك بمعهد التربية العالي للمعلمين .

المشاركة بين الجهود الحكومية والأهلية فى مجال التعليم الإبتدائى فى القرن التاسع عشر



برزت هذه المشاركة سواء فى تمويل التعليم أو فى لجان إصلاح التعليم من خلال :
1- مشروع لائحة المكاتب الأهلية التى تقدم بها كل من رفاعة الطهطاوى وإبراهيم أدهم والتى أقرت مبدأ أساسيا يتمثل فى إخضاع المكاتب الأهلية التى ينفق عليها أصحابها أو الأوقاف المخصصة لإشراف الإدارة التعليمية التى اقترحت اللائحة إنشائها، إلا أنه تم إيقاف العمل بهذه اللائحة فى عهد سعيد.
2- قرارات مجلس شورى النواب 1866فى عهد الخديوى اسماعيل والتى أصدرت مجموعة من القرارات أهمها التعاون بين الحكومة والجهود الأهلية فى مجال التعليم الإبتدائى وخاصة فى تمويل التعليم .
3- مشروع لائحة رجب 1867 والتى تضمنت كيفية تنفيذ قرارات مجلس شورى النواب ، وقد ضمت اللجنة التى شكلت لدراستها برئاسة على مبارك والذى عينه الخديوى وكيلا لديوان المدارس لهذا الغرض كل من رفاعه الطهطاوى واسماعيل الفلكى والشيخ اسماعيل الحلبى وغيرهم من الأعيان ضمانا وذلك للتأييد الشعبى.
4- المشروع القومى للتعليم  الذى بلوره (قومسيون تنظيم المعارف ) والذى أكد على ضرورة نشر التعليم ( الأولى والإبتدائى) عن طريق تظافر جهود الحكومة والأهالى).
حيث قام رياض باشا رئيس النظارة فى عهد الخديوى توفيق بتشكيل لجنة قومسيون المعارف عام 1880م مكونة من على باشا إبراهيم وستة أعضاء بينهم الخبير السويسرى 
( دور بيك ) ومفتش عام المدارس وعبد الله باشا فكرى وكيل المعارف ، ورفاعه رافع الطهطاوى رئيس قلم الترجمة ..الخ علاوة على بعض أعيان القاهرة والأقاليم ، وذلك بهدف إصلاح الكتاتيب وتحويل مايمكن تحويله منها إلى مدارس إبتدائية ، وكان عدد الكتاتيب فى ذلك الوقت حوالى 5000 كتاب .

رؤساء ديوان المدارس ونظارة المعارف فى القرن 19 وجهود الإصلاح بين النجاح والإخفاق.








فيما يلى أهم من تولو ا رئاسة ديوان المدارس خلال عصر محمد على وخلفاؤه و تقييم جهودهم فى إصلاح التعليم :
1- مصطفي مختار بك
هو أول وزير تعليم لمصر وضع الدعائم الأولي التي قام عليها التعليم المدني الحديث الذى أدى إلى ثنائية النظام التعليمي كما أسهم فى وضع اللوائح العامة لكل مرحلة تعليمية .
2- إبراهيم أدهم باشا
أنشأ مكتبا ملحقا بمدرسة المبتديان بالقاهرة بالتعاون مع رفاعة الطهطاوي وعمم التجربة في ١٨٤٧ بإنشاء مكتب في كل قسم من أقسام القاهرة الثمانية كان هدفها محو أمية السواد الأعظم من المصريين وقد أغلقت هذه المكاتب في عهد عباس باشا.
إذأغلقت معظم المدارس فى عهده حتي أصبحت قبيل وفاته ثمانية معاهد بعدما كانت ٦٣ معهدا مع الاتجاه للاقتصاد في نفقات التعليم.

وفى عهد الخديوى اسماعيل أصدر اللوائح التنظيمية وعلي رأسها لائحة تنظيم المدارس عام 1863واستعان فى ذلك بجهود المهتمين بأمور العليم ومنهم رفاعة الطهطاوى وعلى علوى .
إذ شغل ابراهيم أدهم هذا المنصب ثلاث مرات كانت كالتالي: " من ١٥ مايو ١٨٣٩ إلي ٢٤ مارس ١٨٤٩ ومن ١٨ أكتوبر ١٨٤٩ إلي ٨ مايو ١٨٥٠م ومن ٢٦ يناير ١٨٦٢ إلي ٢٦ يوليو ١٨٦٣م"
3- محمد شريف باشا أبو الدستور المصرى وناظر المعارف فى عهدالخديوى اسماعيل
وقد تولي رئاسة ديوان المدارس في عهد الخديو إسماعيل فنشط في إعادة فتح وتنظيم المدارس ووضع في عهده العديد من اللوائح التنظيمية للتعليم .
- حدث في عهده تحول فكري مهم في ٢٢ أكتوبر ١٨٦٦ ، فمع صدور النظام الأساسي لمجلس شوري «النواب» اشترطت المادة ١٦ منه معرفة النائب للقراءة والكتابة .
- وقد صدرت في عهده قرارات مهمة في مجلس الشوري تضمنت مبادئ مهمة في تاريخ التعليم منها أن هدف التعليم الابتدائي ليس إعداد الموظفين بل تثقيف الشعب وأن التعليم الابتدائي واجب قومي. وبناء علي قرارات مجلس شوري النواب ولائحته الداخلية قدم علي مبارك مذكرة مفصلة عن طريقة التنفيذ فاختاره شريف باشا وكيلا لديوان المدارس.
- أتشأ المجلس الاستشارى للتعليم .
- شهد التعليم فى عهده جملة من المشروعات الإصلاحية منها مشروع لائحة رجب 1867م.
4- علي مبارك باسم "أبوالمعارف المصرية"
- وضع أول تخطيط عمل لمشروع التعليم القومي بناء علي قرارات مجلس شوري النواب والتي عرفت باسم «لائحة رجب» نسبة إلي شهر رجب الذي سنت فيه هذه القرارات عام ١٢٨٤هـ ١٨٦٨م، والذي تضمن التوصية بنشر الكتاتيب في مصر وزيادة عدد المدارس الابتدائية .
- وقد تولي شؤون التعليم للمرة الثالثة في ٢٨ أغسطس ١٨٧٨ في وزارة نوبار الأولي وصار أول ناظر للمعارف العمومية بعد اسمها الجديد وتولي هذه النظارة للمرة الرابعة في عهد الاحتلال الإنجليزي وكان قد أثار سخط الوطنيين إذ جعل دراسة التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية باللغة الإنجليزية في فترة نظارته الرابعة،
5- مصطفي بهجت باشا في المدة من ٢١ سبتمبر ١٨٧٠ إلي ١٢ مايو ١٨٧١ قد خلف علي باشا مبارك بعد فترة نظارته الأولي علي نظارة المعارف فأنشأ للمكاتب الأهلية ديوانا مستقلا عن ديوان المدارس وأسند رئاسته لعلي مبارك ورأت الحكومة أن الفصل لن يعود بالنفع فقامت بضمهما وأسندت الأمر كله لعلي مبارك.
6- الأمير حسين كامل «السلطان حسين كامل فيما بعد» فقد شغل هذا المنصب لفترة قصيرة بعد الفترة الثانية لعلي مبارك والواقعة من ٢٦ أغسطس ١٨٧٢ إلي ١٤ أغسطس ١٨٧٣ .
وافتتحت في عهده أول مدرسة للبنات وهي المدرسة السنية للبنات بالسيوفية وقد أنشأتها جشم آفت هانم ثالث زوجات الخديو إسماعيل ومن بعدها أنشأت المدرسة الثانية للبنات «القريبة» عام ١٨٧٤ .

على مبارك وإصلاح التعليم المصرى


1 hr
علي مبارك ولد في احدى قرى الدقهلية في مصر عام 1823م ولتفوقه في الدراسة تم اختياره ضمن مجموعة من المتفوقين للسفر الى فرنسا في سنة 1844م في بعثة دراسية أتقن اللغة الفرنسية ورأى ثقافة مختلفة، وصل علي مبارك في عهد الخديو اسماعيل الى أكبر منصب تربوي فكان ناظرا «وزيرا» للمعارف فقد أهله منصبه ان يضع آراءه محل التنفيذ ، ومن أهم جهوده فى إصلاح التعليم :
- وضع لائحة رجب في سنة 1868م تعتبر قفزة في ميدان التعليم المصري .
- اهتم بالمباني المدرسية واهتم بتزويد المدارس بالمدرسين الذين يدرسون الخط والحساب والصرف والجغرافيا والتاريخ ولغة اجنبية وفي المكاتب الصغيرة يدرس القراءة والكتابة والعد والقرآن الكريم.
- نظم المدارس في المناطق القروية واهتم بالرعاية الصحية بين التلاميذ فرتب في كل جهة طبيبا خاصا واهتم اهتماما كبيرا بالطلبة المتفوقين .
- واهتم بتنظيم الموارد المالية التي تصرف على المدارس وبإنشاء المدارس الأهلية من قبل الأهالي وإنشاء المدارس لتعليم البنات .
-اهتم بتحسين طرق التدريس والمناهج الدراسية وإعداد المعلمين ونشر الثقافة بينهم .
-اهتم بإنشاء مدرسة دار العلوم واختار لها من خيرة طلبة الأزهر وخيرة علماء الأزهر ويعلم طلبتها العلوم الدينية وعلوم الرياضة والجغرافيا والتاريخ والطبيعة الفيزياء والكيمياء وجعلها مدرسة لتخريج المعلمين.
-إنشاء دار الكتب يرجع اليها المعلمون وأمدها بالكتب وأدوات التعليم ونظم عملية إدارة المكتبة وأوجد لائحة لها بإباحة 
الانتفاع بها للطالبين والمطالعة والمراجعة فيها والنسخ والنقل منها.

توفي في القاهرة بعد ان اشتد مرضه في عام 1893م.

رفاعة الطهطاوي رائد التنوير في العصر الحديث






ولد رفاعة الطهطاوي عام 1801 وتوفي عام 1873، بدأ تعليمه في الأزهر، ثم سافر إلى فرنسا عام 1826 في بعثة تعليمية أرسلها محمد علي، ومكث فيها خمس سنوات، ألّف بعدها كتابه الشهير "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، الذى يعد من أهم الكتب العربية التي وضعت خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وقد كتبه الطهطاوي بعدما رشحه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا حاكم مصر آنذاك بأن يكون مشرف على رحلة البعثة الدراسية المصرية المتوجهة إلى باريس في فرنسا، ليرعى الطلبة هناك، ويسجل أفعالهم. وقد نصح المدير الفرنسي لهذه الرحلة رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وبالفعل أخذ الطهطاوي بنصيحته، وألف هذا الكتاب الذي قضى في تأليفه تدوينًا وترجمةً خمس سنوات. فأخرج لنا عملًا بديعًا، يوضح ما كانت عليه أحوال العلوم التاريخية والجغرافية والسياسية والاجتماعية في كل من مصر وفرنسا في هذه الفترة.
عمل بعد عودته في الترجمة من الفرنسية إلى العربية، لتطوير مناهج الدراسة في العلوم الطبيعية، والقوانين والتشريعات، وأهم المصادر في الفلسفة والتاريخ والعلوم، وأنشأ وأدار مدرسة الترجمة عام 1835 ثم صارت مدرسة الألسن، وتحولت مدرسة الألسن إلى مؤسسة تعليمية متخصصة بالترجمة، في مجالات المعرفة والعلوم، وتعليم الاقتصاد والمحاسبة والإدارة والعلوم السياسية.
وقد نفي إلى السودان عام 1850، وهناك ترجم مسرحية "تليماك": لـ فرانسوا فنلون، ثم عاد إلى مصر عام 1854 مواصلاً عمله في الترجمة والتدريس وإدارة التعليم والثقافة، وألف كتباً، مثل: "مباهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية"، و"المرشد الأمين للبنات والبنين"، و"القول السديد في الاجتهاد والتجديد"، و"تعريب القانون المدني الفرنساوي ، كما أدار وأشرف على طبع كثير من المخطوطات التراثية العربية، فطبعت عيون التراث العربي على نفقة الحكومة، مثل تفسير الرازي ومقدمة ابن خلدون، وخزانة الأدب للبغدادي، ومقامات الحريري، وأسس وأدار صحيفة الوقائع المصرية، ومجلة روضة المدارس، وكانت خلاصة مشروعه الفكري والتعليمي ومعه عدد من الرواد حوالي ألف كتاب مؤلف ومترجم أنجزت في أربعين عاماً.


التعليم فى عهد خلفاء محمد على Education under the reign of Mohammed Ali 's successors





التعليم فى عهد خلفاء محمد على
1- عباس حلمى الأول من (١٨٤٨- ١٨٥٤)
لم ين يملك رؤية لنهضة البلاد وعدم محاولته للارتقاء بلاد كما فعل جده، حيث لم ينل عباس باشا قسط وفير من التعليم، كما لم تتح له الفرصة للسفر إلى أوروبا والتعرف على الحضارات الغربية.
- ألغى معظم المدارس (بعد أن عطل البعض منها في أواخر عهد محمد علي) ولم يبق منها إلا النذر اليسير، واختزلها التعليم الحربى فى مدرسة المفروزة الحربية أنشئت عام ١٨٤٩م ، حيث اختار علي مبارك لها افضل الطلبه والمدرسين والكتب الدراسيه. وفي عام 1849، وصل عدد الطلبه فيها الي 1,696 طالبًا .
- ألغى ديوان المدارس في ١٦ ديسمبر ١٨٥٤.
- ثمة رسالة شهيرة أمر عباس الأول بتوجيهها إلي مدير المدارس 
( عند وصولي إلي مديرية المنيا إمتحنت المهندسين والمتخرجين في ديوان المدارس الذي أسس لنفع الوطن ولتربية أولاد الأمة المصرية، فظهر أنهم مجردون من العلم والعمل اللازم لهم ولخدمتهم.. فبينما نحن منتظرون منهم الفائدة إذا هم يتسببون في خراب الأقاليم. إن هذا لشيء يحرق القلب. وبناء عليه يحق لي أن ألغي ديوان المدارس الذي إتخذناه أساساً للتعليم، وأطرد الاساتذة والمهندسين المومي إليهم والبالغ عددهم 15 شخصا حيث إنهم لا يعرفون شيئاً خلاف تخريب الأقاليم. وقد طردتهم من الخدمة أبدياً، وكتبت لمدير الأقاليم الوسطي أن ينزع نياشينهم ويرسلها إلي الديوان).

- افتتحت مدرسة ابتدائية بالخرطوم وعين رفاعة بك الطهطاوي ناظرًا لها عام ١٨٥١م.
- أرسل إلى أوروبا (١٩) طالبًا من تلاميذ المدارس المصرية لإتمام تعليمهم بالمدارس الأوروبية، في الوقت نفسـه قام باستدعـاء معظم أعضاء البعثات الذين كانوا يتلقون العلم في فرنسا منذ عهد محمد علي.
- أنشأ مدرسة أمريكية للبنين بالأزبكية عام ١٨٥٤، كما أنشأ الفرنسيون مدرستين للبنين بالموسكي ، كما وسع الفرير Freres فى عهده نشاطهم التعليمي في عام 1854 الي القاهره عبر فتح مدرسه Ecole Gratuite علي نفس نسق مدرسه الاسكندريه حيث انقسمت لقسم مجاني واخر بمصاريف.
2- محمد سعيد باشا
ألغى سعيد ماتبقى من المدارس بعد توليه الحكم بأربعة أشهر واحد 1854 بحجة إصلاحها.
أعاد سعيد التوجه إلى إرسال البعثات إلى فرنسا من جديد كأسلافه، محمد علي باشا وإبراهيم باشا، بل وأنشأ "مجلس تعليم" Education Council فى باريس من أجل متابعة الطلبة هناك حيث عَيَنَ مسيو جومار مدير له.
زأرسل أول بعثاته إلى فرنسا فى عام 1855، وتلتها بعثات أخرى فى السنوات التالية إلى ألمانيا وفرنسا حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة المبعوثين للخارج 48 طالباً منهم 30 لدراسة الطب.

3- الخديوى اسماعيل
بعد أسبوع واحد من توليه الحكم أمر ابراهيم أدهم باشا بإحياء ديوان المدارس الذى كلفه برئاسته وإحياء الحركة التعليمية.
كما أصدر لائحة ديوان المدارس عام 1863 ، ما أنشأ مجلس المعاف الاستشارى .

4- الخديوى توفيق 1879- 1882
كان مهتمًا بنشر التعليم منذ أن كان وليًا للعهد، فأنشأ مدرسة القبة على نفقته الخاصة. وعندما تولى الحكم أصدر مرسومًا في 27 مايو 1880 بتأليف لجنة سداسية عرفت ب ( لجنة قومسيون المعارف) للبحث في تنظيم التعليم وشئونه ، واقترحت اللجنة تأسيس مدرسة عليا للمعلمين لتخريج أساتذة، كما اقترحت زيادة عدد المدارس، فأنشأت كثير من معاهد التعليم الابتدائية والثانوية والعالية. وقد افتتحت المدرسة العليا للمعلمين في عهده، وأنشئت مدرسة مسائية للتعليم. وأنشأت الحكومة المجلس الأعلى للمعارف في 28 مارس 1881.


كيف أستعاد الأزهر مكانته ودوره فى التجديد الدينى فى عصر الخديوى اسماعيل





ضعفت مكانة علماء الأزهر عما كان عليه في عهد الحملة الفرنسية وأوائل عصر محمد علي، إلا أن الأزهر وعلماؤة وطلابه قد استردوا في عصر إسماعيل شيئاً من المكانه التي كانت لأسلافهم من قبل ، فقد نال بعضهم مكانة عالية ومنزلة سامية في الهيئة الاجتماعية منهم الشيخ محمد العباس المهدي الذي كان من افذاذ العلماء في ذلك العصر ، فقد تولى مشيخة الجامع الأزهر وافتاء الديار المصرية في سنة 1287 هـ ( 1871 م ) ، وعلى يده بدأ إصلاح الأزهر ، وفي عهده تم إنشاء نظام الامتحان لتخريج العلماء، وكان إليه المرجع في تعيين القضاة الشرعيين وفي كل ما تقره الحكومة مما له مساس بالمسائل الشرعية ، ونال عند الخديوي إسماعيل احتراماً كبيراً ومنزلة عظمة ، وقلده سنة 1872 علاوة على مشيخة الأزهر والإفتاء عضوية المجلس الخصوصي العالي ( مجلس الوزراء في ذلك الحين ) للنظر فيما له مساس بالأحكام الشرعية ، أي أنه صار من وزراء الدولة ، وهي ميزة لم ينلها العلماء من بعد.
ولما جاء جمال الدين الأفغاني مصر سنة 1871 وجد في تلاميذ الأزهر وطائفة من المنتسبين إليه البيئة الصالحة التي بث فيها تعاليمه وأفكاره ، فنفخ في الأزهر روح النهضة وغرس فيه مبادئ التقدم الفكري والعلمي ، وقد بدت ثمارها بظهور المدرسة العلمية الحديثة التي حمل لواءها فيما بعد الأستاذ الأمام الشيخ محمد عبده الذى فتح برؤيته المستنيرة الموسوعية، نوافذ الأزهريين على الحياة الفكرية العامة، من خلال تلاميذه، أو من تأثروا بأفكاره ومنهم مصطفى لطفى المنفلوطى وعبدالعزيز البشرى ومصطفى عبدالرازق وقاسم أمين .
وبذلك جاءت الخطوة الفارقة على درب إصلاح التعليم الأزهرى فى عهد الخديو إسماعيل، ودشنها بقانون صدر عام 1872، لتنظيم حصول الطلاب على شهادة «العالمية»، وتحديد المواد الدراسية بإحدى عشرة مادة زاوجت بين العلوم الدينية والأدبية، إذ تضمنت الفقه والأصول والحديث والتفسير والتوحيد والنحو والصرف والبيان والبديع والمعانى والمنطق. كما حدد القانون طريقة امتحان الطلاب، بأن يوضع الطالب موضع المدرس، ويصبح ممتحنوه فى موضع الطلبة، فيلقى الأول درسه ويناقشه الآخرون فى مختلف فروع العلوم، نقاشاً مستفيضاً قد يمتد لساعات طويلة، بعدها يتم الحكم على مستواه العلمى.

النهضة التعليمية والثقافية فى عهد الخديوى اسماعيل Educational and cultural renaissance during the era of Khedive Ismail



- زيادة ميزانية نظارة المعارف
- وقف الأراضي على التعليم .
- تكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم .
- جعل التعليم مجانا .
- إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر , وهى مدرسة السنية .
-إنشاء مدرسة لتعليم المكفوفين ولذوى الاحتياجان الخاصة.
- إنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين .
- إنشاء دار الكتب .
- إنشاء الجمعية الجغرافية ودار الآثار المصرية .
- فى عهده ظهرت الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة المدارس .
-وامتاز عصره ببهجة الحفلات العلمية والمدرسية التي كانت تقام بمناسبة انتهاء الدراسة في المعاهد العالية ، الحربية والملكية ، والمدارس الثانوية والابتدائية ، فقد كان يحضرها الخديوي أحياناً ، ويشهدها كبار رجال الدولة ، وتوزع فيها الجوائز والمكافآت على أوائل الناجحين.
- استعاد علماء الأزهر مكانتهم فى عهده.

البذور الأولى لإنشاء وزارة للتعليم The historical development of the Ministry of Education





تغير اسم « ديوان المدارس»، الهيئة المشرفة على التعليم، إلى "نظارة" ، من الفعل " نظر" أى أشرف ، وكان ذلك فى عهد الخديوى إسماعيل، الذى كان رجلا طموحا يميل إلى التحلل التدريجى من مظاهر السيادة العثمانية، فبدأ استخدام اسم " الناظر"، و "النظارة" ، وذلك عام 1871، وكان أول من تولاها هو « على مبارك « ، مما ساعد على اكتسابه لقب 
« أبو التعليم « فى مصر ، حيث ظلت فترة طويلة تسمى بالنظارة « ، فضلا عما كان يتميز به هذا الرجل من سعة أفق ، ودقة تفكير..
فى عهد الاحتلال البريطاني، نجد أن إدارة التعليم قد أُلغيت، ليصبح الشأن التعليمى من مهام نظارة الأشغال، مثلها فى ذلك مثل الجسور والترع والمصارف، ومسح الأراضي، واستمر هذا فترة غير قصيرة امتدت من عام 1891- 1906، وكانت إدارة التعليم تحظى من المسئول المشترك يومين فى الأسبوع !! إلى أن استقلت وتولى أمرها سعد زغلول، الذى برز بعد ذلك زعيما سياسيا بارزا.
و رغم ما عرف عن حزم سعد زغلول ووطنيته، إلا أن القوة الحقيقية فى توجيه التعليم كانت للمستشار الشهير، «دانلوب»..والذى كان كثيرا ما يقوم بجولات تفتيشية على المدارس، حتى إذا أبصر أولو الأمر فى مدرسة سيارة قادمة، ورأوا من خلال نوافذها دنلوب « بطربوشه»، كان هذا يكفى كى تنتظم الأمور بسرعة، وتسارعت الأصوات المحذرة مؤكدة ظهور «طربوش دانلوب»، إلى درجة أن الرجل لما عرف هذا ، وتكاثرت مهامه، كان يكتفى بسيارته للمرور على بعض المدارس، مبرزة « طربوشه» ، دون صاحبه!!
أما أول مرة برز فيها اسم « وزارة المعارف « فكان فى ديسمبر من عام 1914 ، التى تولاها عدلى يكن ، فى وزارة حسين رشدي، بمناسبة إعلان الحماية على مصر، وإسقاط السيادة العثمانية. ثم أططلق عليها التربية والتعليم ، عام 1955 ، حيث تولاها « كمال الدين حسين» ، أحد أبرز أعضاء مجلس قيادة الثورة .
 

Khedive Ismail and his achievements الخديوى اسماعيل وإنجازاته


الجمعة، 1 ديسمبر 2017

الإشراف على التعليم فى عهد محمد على من ديوان الجهادية إلى ديوان المدارس


كان تنظيم المدارس تابعاً لديوان الجهادية، في بداية عهد إنشائها، فكانت الجهادية تتولى أمر المدارس والاشراف عليها وامتد ذلك فى الفترة من ( 1835-1837) حتى أمر محمد علي بتأليف مجلس عام للنظر في تنظيم المدارس برئاسة أحد رؤساء البعثات العلمية إلى فرنسا، وهو مصطفى مختار الذي تخصص في دراسة الفنون الحربية وعلى يديه ولدت أول وزارة للمعارف في مصر والعالم العربي. وضم المجلس في عضويته عدد من اكابر المصريين ونظار المدارس العليا ونتج عن مناقشات المجلس توصيات وضعت موضع التنفيذ حيث اشار المجلس بتقسيم التعليم إلى ثلاث مراحل هى :
الابتدائية والتجهيزية والخصوصية، واشار المجلس بتوزيع المدارس على الاقاليم حسب عدد السكان، مع انشاء مدرستين تجهيزيتين في القاهرة والإسكندرية. - ولما كانت المدارس بعد انشائها تحتاج إلى هيئة فنية للاشراف عليها وكانت هذه الناحية غير متوفرة في ديوان الجهادية، فقد صدر قرار محمد علي بانشاء ما يعرف باسم " شورى المدارس " أو مجلس المدارس لمتابعة الشؤن الفنية للمدارس غير انها ظلت من الناحية الادارية تابعة لديوان الجهادية وفي فبراير من عام 1837م أصدر محمد علي قرارا بانشاء ديوان المدارس واسند رئاسته إلى مصطفى بك مختار. وبذلك انفصلت تبعية المدارس في مصر عن ديوان الجهادية وحددت اللائحة الصادرة لهذا القرار اختصاصات ديوان المدارس tn :
إدارة المدارس والخانات ( دور الكتب) – والمعامل والمتاحف وقناطر الدلتا ومطبعة بولاق وجريدة الوقائع المصرية. وبعد وفاة مصطفى مختار الذي يعتبر أول وزير للمعارف المصرية عام 1839م ،تولى رئاسة ديوان المدارس إبراهيم ادهم باشا.
وقد مر هذا الديوان بانتكاسة في عهد سعيد الذي ألغي ديوان المدارس عام ١٨٥٤ وإلغاء المدارس التجهيزية التي كانت ملحقة بالمهندسخانة في بولاق إلي أن تولي إسماعيل الحكم فأصدر أمره في يناير ١٨٦٣ بإعادة ديوان المدارس ووضع ترتيب جديد للتعليم في مصر.
 

فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة لم تحظ بقرصة التعلم فى حرمها


فاطمة هانم مؤسسة جامعة القاهرة لم تحظ بقرصة التعلم فى حرمها
واحدة من بنات الخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية. اشتهرت الأميرة فاطمة بأسلوب الحياة الملكية التي اتصفت بالرفاه والثراء الطائل ، فعلى الرغم من مظاهر حياتها المرصعة بالألماس والمزينة بالحلي والجواهر، إلا أن فاطمة هانم كانت محبة للعلم وللثقافة ويد محبة لفعل الخير وهي حجر الأساس في تأسيس جامعة القاهرة العريقة.

وعلى الرغم من هذه المبادرة المهمة إلا أن النظام وقتها في مصر لم يكن يسمح للنساء بالتعليم وكانت الجامعات والمؤسسات التعليمية محتكرة على الرجال فقط، لذلك لم تحظ الأميرة فاطمة بفرصة التعلم في حرم الجامعة وفي عام 1914 لم تحضر حتى حفل وضع حجر الأساس الذي تحملت تكلفته وتبرعت له بالكثير من ممتلكاتها التي مُنحت لها من ملوك وأمراء العالم.
وضعت جامعة القاهرة تمثالا لها في داخل القبة كنوع من التكريم، ولوحة رخامية داخل كلية الآداب مكتوب عليه "ذكرى عطرة للأميرة فاطمة إسماعيل التي أسهمت في بناء الكلية "، بالإضافة إلى مطالبة إدارة الجامعة برعاية قبر الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وإعلانه أثرا ردا للجميل على ما بذلته للجامعة.